قررت نيابة أول وثان الشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي، حبس المتهمين في قضية قتل نجل السفير السابق لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بقتله صعقًا بالكهرباء خلال عملية سرقة.
أظهرت التحقيقات أن المتهمين استهدفوا القتيل لأنه كان يقيم بمفرده، وقد عُثر على جثته في شقته التي كانت في حالة بعثرة، وتحمل طعنات وسحجات.
قام المقدم إسلام المهداوي، مفتش فرقة الشيخ زايد، بفحص الجثة، بينما عاين المقدم عمرو مصطفى، رئيس مباحث قسم أول الشيخ زايد، مسرح الجريمة واستمع لأقوال أسرة المجني عليه، كما تمت مراجعة كاميرات المراقبة وسجل المكالمات للبحث عن أي دوافع محتملة.
تمكنت أجهزة الأمن من تحديد مكان المتهمين بمحافظة البحيرة، حيث تم القبض عليهما، واعترفا بارتكاب الجريمة بعد معرفة أن الضحية يعيش بمفرده، فقاما بالدخول إلى شقته عبر الشرفة وتعديا عليه بصاعق كهربائي وسكين وخنجر. تم ضبط الهاتف المحمول المسروق من الضحية بحوزة شخص آخر، وكذلك السيارة التي تم الاستيلاء عليها، كما تم العثور على الأداة المستخدمة في الجريمة.
تسلط القضية الضوء على أهمية سرعة التحرك الأمني والتنسيق بين الفرق المختلفة لضبط الجناة واسترداد المسروقات.